أسامة بلفقير
شن تيار داخل جبهة البوليساريو الانفصالية؛ هجوما حادا على ابراهيم غالي، مُباشرة بعد عودته، أمس السبت 19 شتنبر الجاري؛ إلى مخيمات تندوف قادما إليها من الجزائر، التي حل بها هاربا من القضاء الإسباني؛ بعد فترة علاج من فيروس ”كورونا”؛ قضاها بأحد المسشتفيات الإسبانية.
التيار الذي لم يعد يُعجبه ما يقع بمخيمات تندوف؛ سخر بعض المواقع التابعة له لمهاجمة كبير الانفصاليين؛ وقالت إن الوضع ”الكارثي” لم يعد يحتاج إلى ”كرنفال”؛ في إشارة منه إلى ”الاحتفال” الذي نظمه غالي ومُقربيه؛ فور وصوله إلى تندوف الجزائرية.
وكشف موقع ”المستقبل الصحراوي” المقرب من التيار اليائس من مخططات ابراهيم غالي؛ أن حديث الأخير عن ”العودة إلى الميدان وساحة الحرب”، يحمل ” تضليلا كبير جدا ومراوغة وهروب عن الواقع لان ميادين كثيرة على الرجل النزول اليها والحرب فيها لانها انعكاس طبيعي للميدان الأول اذا ما اتفقنا على ذلك”؛ يورد الموقع.
وواصل التيار؛ عبر ذات المصدر هجومه اللاذع؛ وقال إن ” الرئيس ترك رفاق ايديهم ماهي متفاصلة والدليل حجم الإحباط واليأس الذي شعر به سكان مخيمات تندوف وصل حد درجة الضياع”.
وأكد أن غالي عليه أن يغسل الجروح بـ ”البيتادين؛ وإلا سيضطر للبتر كآخر حل للعلاج !”؛ مُشيرا إلى أن الكثير من ” مؤسسات” الجبهة شهدت ”حالة جمود غير مسبوق”، حين تواجد غالي في فترة علاج في إسبانيا.
وشدد الموقع على أن ”تمردا”؛ وقع حين غاب غالي ؛ حيث صارت ”قيادات” الجبهة تتصارع فيما بينها؛ ما ولد ”مشاكل داخلية” وتراكمها يضع غالي في وضعية عجز لمواجهتها.