خرج معارضو نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى العلن تحت شعار “قادمون”. ويرى التيار أن “الارتجال في التدبير لبعض قياديي الحزب انعكس على التنظيم وعلى نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية”.
وأكد التيار أن “التنظيم مشلول تماما بهياكله المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية وكذلك قطاعاته السوسيو-مهنية وبعض منظماته الموازية، بسبب عدم كفاءة البعض ورغبتهم في إعادة بناء حزب على المقاس قصد التحكم فيه والحد من انتشاره جماهيريا والاستمرار على رأس الحزب”.
وأشار معارضو بنعبد الله أن “مقررات اللجان المركزية لم تكن قانونية لكونها لم تكن لتحقق النصاب، بما في ذلك المقرر التنظيمي للمؤتمر العاشر الذي يحرم أعضاء اللجنة المركزية الحالية من المشاركة بالصفة في المؤتمر الوطني للمحاسبة مما يعتبر خرقا سافرا للقانون الأساسي ولقانون الأحزاب”.
يعتبر تجميد دور لجان المراقبة السياسية والمالية وجعلها فقط مكتبا لحفظ المراسلات عوض السماح لها بالبث في مجموع الشكايات المقدمة لها ولو كانت القيادة طرفا مشتكى به مما جعل هاته اللجان رغم نزاهة مجموعة من أعضائها المشهود لهم بالكفاءة ونظافة اليد، لجانا صورية؛
إن التيار يعتبر الانفتاح ضرورة ملحة لكن بمنطق تراتبي مصلحة الوطن والشعب ثم مصلحة الحزب حيث لا يقودنا الانفتاح الأعمى الى تمييع حزبنا وهو ما حدث في مجموعة من المعارك الانتخابية.