24 ساعة ـ وكالات
أعلنت السلطات الجزائرية، الخميس 2 دجنبر، أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بعدما جرفت مياه الأمطار منزلهم في بلدية الرايس حميدو في العاصمة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي تشهدها الجزائر إلى ستة على الأقل.
وقال جهاز الدفاع المدني الجزائري، في بيان له، إن “وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر تدخلت عند الساعة 03,06 (02,06 ت غ) على إثر انجراف للتربة أدى إلى انهيار بناية فوضوية في المكان المسمى حي العصافير ببلدية الرايس حميدو”.
وتابع البيان أنه “تم انتشال ثلاثة ضحايا متوفين” يبلغون من العمر 17 و18 و33 عاما موضحا أن جميعهم ذكور.
ويقع حي العصافير “الفوضوي” وهي التسمية التي تطلقها السلطات على المباني المشيدة من دون رخص بناء، على هضبة ترابية في بلدية الرايس حميدو المطلة على البحر.
وفي وقت سابق، لقي ثلاثة أشخاص آخرين حتفهم في مكان غير بعيد في بلدية بولوغين، بعد انهيار مسكنهم نتيجة الأمطار الغزيرة مساء الثلاثاء.
وكانت مصالح الأرصاد الجوية أصدرت نشرة خاصة عن تساقط أمطار رعدية تصل إلى 80 ملم في المناطق الساحلية، ومنها العاصمة.
يذكر أن الجزائر شهدت في ماي المنصرم، أمطارا غزيرة، أدت إلى مصرع سبعة أشخاص في عدة مناطق.
أما أكبر حصيلة منذ بداية السنة فكانت في العاشر من مارس حين تسببت السيول الجارفة في مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال في ولاية الشلف غرب الجزائر.