حمّلت رسالة موجّهة لرئيس جامعة ابن زهر في أكادير إدارة المؤسسة الجامعية مسؤولية استبعاد وإقصاء طالب وحرمانه من فرصة التسجيل في مدرسة متخصصة تابعة لها بسبب خطأ ارتكبته الوزارة الوصية وتقنيوها الإعلاميين وتحميله خطأ بعيداً كل البعد عن إرادته، بتعبير صاحب الرسالة.
وقال الطالب إن هناك “أيادي الخفية ربما لا يروقها هكذا لارتقاء بمستوى المرافق والموارد البشرية واللوجستيكية للجامعة. ففي الاجتماع الأخير (9/ 9/ 2017) حول مناقشة إمكانية استدراك تسجيل طلبة حصلوا على الباكلوريا بميزة جيد جدا ونجحوا في مباراة الالتحاق ببعض المدارس المتخصصة لجامعة ابن زهر وتعذر عليهم التسجيل في المدة الضيقة جدا المحددة سلفا، لم تُعطَهم فرصة ثانية لفشلهم في تأكيد تسجيل أنفسهم في الوقت المناسب، لم تُناقش “حالة” إلكترونية نادرة وخطيرة جدا للطالب حمزة روكني، حسب المصدر نفسه.
وأقصي الطالب روكني، صاحب الرقم الوطني “D136200452″، الحاصل على ميزة جيد جدا (17.49 في الباكلوريا والذي جتاز بتفوق مباراة الالتحاق بـENSA” -AGADIR بتفوق ومَطالب بالالتحاق بالمدرسة لاستكمال عملية التسجيل ليوم الاثنين 31/ 07/ 2017 والثلاثاء 01/ 08/ 2017، حسب الاستدعاء الإلكتروني الذي توصل به.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الطالب المتفوق “صُدم” حين ذهب للتسجيل، إذ خبره موظف بأنه قد تم “التشطيب عليه”، لأنه فاته الوقت. وبرّر الموظف هذا الإقصاء “الظالم”، بأنه كان على الطالب روكني الحضور بتاريخ غير التاريخ المنصوص عليه. وعندما وجّه الطالب استفساراته لمدير المدرسة حول الإشكالية واتصل الأخير بالمصالح المركزية المختصة في الوزارة وأخبرهم عن الاستدعاء الإلكتروني الذي توصل به الطالب والذي يحمل تاريخا غير التاريخ المنصوص عليه، طلب من الطالب تحرير طلب “استعطاف”. وطمأن المدير الطالب المتضرر بأن حالته “عادية” وأنه سيتم معالجتها خلال اجتماع سينعقد في الرباط في غشت، وهو الاجتماع الذي تم تأجيله إلى تاريخ 9 /9 /2017، والذي رُفضت فيه جميع طلبات الاستعطاف.
وتساءل محرّر الرسالة، في الأخير: “هل يعقل أن يتم استبعاد وإقصاء الطالب حمزة روكني وحرمانه من فرصة التسجيل في المدرسة بسبب خطأ ارتكبته الوزارة وتقنيوها الإعلاميون وتحميله خطأ ليس مسؤولا عنه من قريب ولا بعيد؟!