24 ساعة ـ متابعة
خرجت جامعة عبد المالك السعدي، ببيان نفت فيه بشكل قطعي، شائعات تم الترويج لها مؤخرا، والتي تحدثت عن وجود عشرات الشكايات في موضوع “الجنس مقابل النقاط”.
وأكد بيان لرآسة الجامعة، إن ما نشر حول تلقيها لـ 70 شكاية في ملف ما يعرف بـ”الجنس مقابل النقاط”، لا أساس له من الصحة، وأنه توجد شكاية واحدة هي الآن بيد القضاء.
وقال بيان رئاسة الجامعة، إن هناك شكاية واحدة بيد القضاء، وأنه “بعد البحث والتحري، تأكدت الجامعة أن الشكاية المعروضة حاليا على القضاء تحمل جميع العناصر القانونية، وبناء عليه تم اتخاذ المتعين فيها طبقا للقانون.”.
وأضاف بيان الجامعة، أنه “لم يسبق، عبر كل القنوات، بما في ذلك الرقم الأخضر والبريد الإلكتروني اللذين وضعا من أجل تلقي مثل هذه الشكايات، أن توصلت الإدارة بهذا العدد المبالغ فيه من الشكايات والمتمثل في سبعين شکاية”.
واعتبرت رئاسة الجامعة أن هذا الرقم “يعبر عن مبالغة تمس سمعة وكرامة السيدات والسادة الأساتذة والإداريين والطلبة وخريجي الجامعة”.
وأكد البيان أن إدارة الجامعة “حريصة كل الحرص على حماية جميع مكوناتها، أساتذة وإداريين وطلبة، من كل سلوك مشین بما فيه التحرش أو العنف.”.
وأشار البيان إلى أن جامعة عبد المالك السعدي تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لصون كرامة وسمعة طاقمها التعليمي والإداري لدى الرأي العام.