24 ساعة-متابعة
في عملية استباقية ناجحة، تمكنت القوات المسلحة الملكية المتمركزة على خط التماس مع الجزائر. تحديدًا في منطقة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد. من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة صغيرة الحجم اخترقت المجال الجوي المغربي قادمة من الجانب الجزائري.
و باستخدام تكنولوجيا متطورة تمكنت القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود المغربية الجزائرية. وبالتحديد في منطقة جماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد. من إسقاط طائرة بدون طيار (درون) صغيرة الحجم قادمة من الجانب الآخر من الحدود. وهو ما يعكس مدى التقدم التقني الذي باتت تتمتع به القوات المسلحة المغربية في مجال مراقبة الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل.
الطائرة التي تم إسقاطها واحتجازها خضعت لخبرة تقنية دقيقة من طرف الجهات المختصة. بهدف الكشف عن محتوياتها، والوقوف على طبيعة الحمولة التي كانت تحملها والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
ووفق مراقبين، فإن هذه العملية تعتبر رسالة واضحة بأن المغرب عازم على حماية حدوده البرية من أي محاولات تسلل أو تهديد قد يمس أمنه واستقراره. كما تؤكد على اليقظة المستمرة التي تميز عناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة على مستوى الحدود الشرقية.
جدير بالذكر، أن منطقة وجدة أنجاد تشهد اهتماماً أمنياً خاصاً نظراً لموقعها الحدودي الحساس. حيث تُعد محوراً لتحديات أمنية مختلفة تستدعي مراقبة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.