24 ساعة-متابعة
كذبة أخرى وفشل جديد لجبهة البوليساريو التي تحاول، مرة أخرى بوقاحة، قيادة الرأي العام الدولي. عن طريق جعل الناس يعتقدون أن المغرب “يطرد السكان المدنيين” في الصحراء.
خدع البوليساريو لا تنتهي أبدا. بحيث ومع افتقارهم إلى الشرعية، يلجأ الانفصاليون إلى الاستعانة بالخيال لاختراع. كعادتهم، قصص ملفقة سعياً إلى “تشويه سمعة” المغرب.
في ذات الصدد، سارعت جبهة البوليساريو لمراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، ورئيس مجلس الأمن الدولي دولة غويانا. بخصوص الحملة التي تقودها السلطات المحلية على مستوى المملكة المغربية. في سبيل تحرير الملك العام ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
وحاولت الجبهة الإنفصالية، أن تعطي لهذه الحملة التي تقودها السلطات المحلية، صبغة سياسية وتستغلها لصالحها. من خلال رسالة مليئة بالمغالطات ومصطلحات فضفاضة. تقدم الوضع في الصحراء المغربية بنظرة سوداوية.وهو ما يؤكد بجلاء وضعية التخبط الذي تعيشه البوليساريو. وعشوائيتها مع نظام العسكر الجزائري في التعاطي مع الإستقرار والأمن اللي تشهده الأقاليم الجنوبية المغربية.
والملاحظ أن آلة الكذب التابعة لجبهة البوليساريو بدأت في الترويج لهذه المغالطات. في اليوم التالي لنشر عدد من الدولية كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسبانيا واشنطن. تحذيرات أمنية لمواطنيها بعدم التوجه إلى تندوف بسبب خطر “تزايد عمليات اختطاف المواطنين الغربيين”.
وتأتي المذكرة التحذيرية التي أصدرتها سفارة الولايات المتحدة بالجزائر قبل أيام قليلة من ماراتون الصحراء. المقرر تنظيمه في 28 فبراير، وتتضمن مجموعة من الإجراءات التي يتعين اتخاذها.
“ابقوا يقظين في الأماكن التي يرتادها السياح والغربيون، وخططوا لخطط المغادرة في حالة الطوارئ. وراجعوا خططكم الأمنية الشخصية واحصلوا على وثائق سفر محدثة ويمكن الوصول إليها بسهولة”، يحث الممثل الدبلوماسي الأمريكي.