24 ساعة ـ العيون
واصلت جبهة البوليساريو الانفصالية، تكثيف خرجاتها الدعائية، موردة كذبا انها كثفت من إرسال قواتها نحو الجدار الرملي لمهاجمة مواقع القوات المسلحة الملكية. وذلك قبل أيام من تقديم تقرير جديد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال الأيام المقبلة، حول الوضع في الصحراء المغربية.
وكررت الجبهة الانفصالية من خلال إعلامها خرجاتها الإعلامية الموجهة بالأساس للاستهلاك الداخلي. وفي شهر غشت الماضي، هددت الجبهة بـ”حرب شاملة”.
وأشارت إلى أن “كامل أراضي الصحراء في مجالها الجوي والبري والبحري أصبحت الآن منطقة حرب”. ومنذ ذلك الحين، لم تُلاحظ على الأرض أي علامة على “حرب شاملة” من قبل الأمم المتحدة أو الصحافة.
أبضا في شهر نونبر 2021، كانت جبهة البوليساريو قد هددت بـ”الهجوم في عمق الأراضي الصحراوية”. وقال محمد الوالي اعكيك، قائد الميليشيات المسلحة التابعة للجبهة، إن الشركات والقنصليات وشركات الطيران والقطاعات الأخرى كلها أهداف محتملة.