24 ساعة ـ العيون
دأبت جبهة اليوليساريو الإنفصالية على الركوب على مختلف الأحداث سواء منها الإقليمية أو الدولية بما فيها القضايا العربية كقضية فلسطين.
ومنذ اندلاع الأحداث الجارية في فلسطين لم تتردد الجبهة الإنفصالية في حشر نفسها من خلال عدد من البلاغات والبيانات التي تعبر عن وجهة نظرها الحولاء حول الوضع الجاري في الأراضي الفلسطينية خاصة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
في ذات الصدد قامت عناصر من تمثيلية الجبهة الإنفصالية في الجزائر قبل أسبوع باستقبال ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نادر القيسي ومساعده علي أبو هلال.
واستقبل ممثل البوليساريو بالجزائر العاصمة عبد القادر طالب عمر.ل ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي منظمة ماركسية لينينية فلسطينية.
كما قامت الجبهة الإنفصالية بعدها بإصدار بيان أدانت فيه قصف اسرائيل لمستشفى المعمداني في قطاع غزة. في خطوة تسعى من خلالها الجبهة إلى توقيع حضورها. والاعلان انها لا زالت على قيد الحياة.
ويرى مراقبون أن حشر الجبهة الإنفصالية أنفها في الأحداث الجارية بفلسطين هو إفلاس وفقر مدقع. من خلال فرض الحضور لدى الجبهة المدعومة ماديا ومعنويا من طرف النظام الجزاري.
كما أن خرجات البوليساريو لا تعدو أن تكون رد فعل ضد اسرائيل، بعد اعترافها بيسادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. واعترافها بمغربية الصحراء، وهو الأمر الذي يؤكد جليا ان البوليساريو ليست سوى كيان يقوم برد فعل ولا يصنع فعلا. بل هو عاجز تماما عن ذلك. وان كل البيانات والتنديدات التي يصرح بها وجدت للاستهلاك الاعلامي فقط. وانها مجرد صيحة في واد لن تقدم ولن تؤخر شيئا في الأمر.