24 ساعة-متابعة
وجّه ممثل جبهة البوليساريو الإنفصالية، في برلين في مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية. اتهامات لفرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مشيرا الى أنها تقف حجر عثرة أمام كل القرارات التي تكون في صالح الجبهة الإنفصالية منذ اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 .
وتعتبر الاتهامات التي وجهها صالح سيدي البشير، بمثابة رد من جبهة البوليساريو. على التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي السفير الفرنسي. والتي أمد فيها “نحن جزء من ديناميكية هي بالطبع ديناميكية المملكة. نحن نعلم ما تمكن المغرب من القيام به في هذه المناطق ولكننا سندعم. من خلال حوار مستمر تم إحياؤه، الخطوات التالية حتى يمكن تقاسم خطة الحكم الذاتي قدر الإمكان في جميع أنحاء البل”.
و أبرز السفير الفرنسي ” سنكون حليفا مخلصا وثابتا ومبدعا وديناميكيا لكل ما يقوم به المغرب”.
وللتذكير، أكدت جبهة البوليساريو، في يوليو الماضي، أن “فرنسا تلعب دورا إيجابيا في تسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وفقا لميثاق وقرارات الأمم المتحدة”.
وتريد الجبهة من باريس “وضع حد لعقود من الانحياز الظالم، والتسامح مع سياسات التوسع والعدوان، ومراعاة مصالح وأمن واستقرار كافة شعوب ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا”. .
جدير بالإشارة في ذات الصدد أنه وعشية زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر نهاية غشت 2022، سلطت الأمانة العامة للجبهة الإنفصالية الضوء على “الدور الذي يجب أن تلعبه بعض القوى المؤثرة على مستوى المجلس، مثل فرنسا، من أجل إحلال السلام العادل”. والنهائي. الذي يؤسس للشرعية الدولية، ويسمح للشعب الصحراوي. بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير” حسب تعبير الجبهة الإنفصالية.