24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
خيب القرار الأخير، آمال الجزائر وصنيعتها جبهة ”البوليساريو”، بمصادقته على قرار بتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” لمدة سنة كاملة. وإلى غاية 31 أكتوبر 2023.
كما وجه مجلس الأمن صفعة قوية للجبهة الانفصالية وللجزائر، بعدم تطرقه لمسألة ”تقرير المصير”؛ بل بالعكس دعا إلى إحصاء اللاجئين بتندوف، وحث ”الأطراف” المعنية إلى المساعدة على القيام في ذلك.
الجبهة الانفصالية، لم تجد من سبيل أمام هذا الأمر الواقع، سوى التهديد بالحرب. حيث كشفت في بيان لها أن قرار مجلس الأمن لم يترك لها خيار سوى ”الكفاح المسلح”.
وفي تعليقه على موقف الجبهة، أكد القيادي السابق بالجبهة الإنفصالية “مصطفى سلمى. في تصريح خص به جريدة “24 ساعة”: “أن الصراخ سلاح الضعفاء. وجبهة البوليساريو هي الطرف الأضعف خاصة في الوقت الحالي”.
وأضاف مصطفى سلمى أن بيان الجبهة هو نوع من ”تسجيل الحضور ليس إلا. فلو كانت لديها القوة لما احتاجت لمثل هكذا بيان. ولكان صناع القرار الدوليين وضعوها في الحسبان وقت صياغتهم للقرار”.
وأبرز المتحدث أن بيان الجبهة رغم ذكره بأن مجلس الأمن ”متقاعس عن أداء وظيفته في حفظ السلم الأمن الدولين. حسب ما ترى؛ الا أنه لم يأت بجديد؛ إنما يعيد التأكيد على موقفهم منذ 2019. بمراجعة العلاقة مع الامم المتحدة. و هو موقف يضر البوليساريو اكثر مما يضر الامم المتحدة”.
وخلص مصطفى سلمى، ضمن حديثه لجريدة ”24 ساعة”، إلى أنه يمكن اعتبار بيان الجبهة ”مجرد زوبعة في فنجان”.