وجدة- إدريس العولة
عثر راعي غنم مساء أمس الجمعة على أشلاء بشرية بوادي كيس. على بعد خطوات من الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر ببلدية أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة.
الأبحاث الأولية التي باشرها المحققون، بينت أن الجثة تعود لفتاة من المرجح أن يكون عمرها حوالي 24 سنة. مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف وأنها في درجة متقدمة من التحلل.
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر هرعت مختلف الأجهزة الأمنية بمكان الحادث. حيث قامت مصالح الشرطة العلمية والتقنية
بمسح كامل للمحيط الذي تم العثور به على الجثة، بحثا عن أثر يقودهم إلى إكتشاف خيط لفك لغز هذه الجريمة البشعة. التي هزت الرأي العام المحلي، وخاصة أن منطقة أحفير لم تشهد مثل هذه الجريمة.
وكشفت مصادر جمعوية لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أنه من المستبعد أن تكون الجريمة نفذت بالمكان التي عثر فيه على الجثة، إذ من المحتمل أن تكون الجريمة وقعت في مكان آخر، واختار الجناة التخلص من الجثة بوادي كيس لتضليل المحققين.
إلى ذلك، تسارع كل الأجهزة الأمنية بإقليم بركان الزمن، من أجل الوصول إلى خيط يمكنها من فك لغز هذه الجريمة الشنعاء.