24 ساعة _ متابعة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بيوكرى تحقيقاتها الأولية، مساء أمس الاثنين، لتحديد ظروف وملابسات العثور على جثة في مراحل متقدمة من التحلل تعود لشخص في عقده السابع.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن أفراد أسرة الهالك كانوا وراء العثور على جثته داخل منزل يتخذونه سكنا ثانويا، كائن في دوار “تومشغال” بالجماعة الترابية واد الصفا، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها.
ويسجل أن المفارق للحياة توارى عن الأنظار بعد أن غادر منزله الرئيسي في منطقة “لمزار” في آيت ملول، وبعد غيابه الذي دام أياما وانقطاع التواصل معه، توجهت أسرته إلى المنزل الثانوي، حيث عثرت عليه جثة هامدة وفي درجة متقدمة من التحلل.
وفور إشعارها بالنازلة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر من الدرك الملكي إلى مكانها، حيث أشرفت على عملية نقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، في انتظار عرضها على التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة باستئنافية أكادير.