أسامة بلفقير ـ الرباط
كشف قيادي بالتنسيقية الوطنية الأساتذة حاملي الشهادات ان استاذة ” تظل اليوم بأكمله تمدح في وزير التربية الوطنية في صفحة يديرها عضو بحزب الحركة الشعبية تم تعيينها قبل سنتين كمتصرفة تربوية في مديرية شفشاون بالثانوية الاعدادية بني فغلوم وانها وبعد قضائها في هذه المنطقة الصعبة نسبيا فقط شهرين، تم تنقيلها مباشرة إلى مديرية سل”.
واستنكر القيادي، بالتنسيقية المذكورة، كيف انتقلت هذه السيدة بعد قضائها شهرين فقط في الثانوية الإعدادية بني فغلوم بشفشاون، بعد تعيينها مع العلم ان الحركة الانتقالية للمتصرفين التربويبن تشترط قضاء 3 سنوات على الاقل بعد التعيين؟ ”
في ذات السياق قال مصدر من المديرية الإقليمية للتعليم بشفشاون، ان أمر الأستاذة فعلا صحيح وان ذات الأستاذة مقربة من مسؤول مهم وانها كذلك تنحذر من مدينة القصر الكبير التي يسير مجلسها الجماعي البرلماني الحركي محمد السيمو.
واكد مصدرنا ان تنقيل الأستاذة التي على ما يبدو التحقت بحزب الحركة الشعبية كان غير قانوني لاعتبارات عديدة من بينها انه لم يسبق ان نقل اي إطار خارج الحركة الوطنية وحتى بعض الاطر التربوية التي كان لها دواعي صحية لم تمنحهم الوزارة قرار التنقيل الذي منح للأستاذة موضوع الجذل .
من جهتها نفت الأخيرة ما تم ترويجه واكدت انها كانت تعمل استاذة بسلك الثانوي التأهيلي تخصص الفلسفة وبعدها اختيرت ضمن المقبولين بمسلك الإدارة التربوية وتحصلت على دبلومها بذات المسلك بمعدل التفوق 17.71 و 18 بالدورة الثانية وأن المعدل المتوازن المعتمد وطنيا لم يمكنها من اختيار مديرية اشتغالها لذلك اضطرت للقبول بالانتقال إلى شفشاون .
الأستاذة المذكورة نفت ان تكون متزوجة او ان يكون انتقالها الى سلا لاعتبارات عائلية لانها مطلقة وانها عمدت الى وضع تنازل على المنصب والعودة إلى اطارها الاصلي بالاعتماد على مقتضيات مذكرة الاسناد .