24 ساعة-متابعة
أثارت حملة موسعة لجمع الكلاب الضالة من شوارع وأحياء جماعة الدروة بإقليم برشيد، ضواحي الدار البيضاء، موجة جدل واسع في الأوساط الجمعوية والسياسية المحلية، وسط اتهامات لرئيس الجماعة ونائبته المكلفة بقطاع النظافة بـ”استغلال الحملة لأغراض انتخابية مبكرة”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية تجميع عشرات الكلاب الضالة بواسطة أقفاص وجرارات، نفذها أعوان حفظ الصحة دون توفرهم على أبسط شروط السلامة، كالألبسة الواقية والأحذية المناسبة، ما عرضهم لمخاطر جسدية مباشرة، أبرزها التعرض لعضات الكلاب.
وذكرت مصادر محلية أن الحملة ستتواصل على مدى الأيام المقبلة، بهدف الحد من مخاطر الكلاب الضالة، خاصة وأنها تشكل مصدرًا رئيسيًا لأمراض خطيرة، على رأسها داء السعار.
غير أن مصادر أخرى أثارت علامات استفهام حول توقيت الحملة وظروف تنفيذها، مشيرة إلى أن جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جماعة الدروة، المنعقدة الأربعاء الماضي، لم يتضمن أي نقطة مبرمجة تخص تدبير هذا الملف، ما زاد من حدة الانتقادات والتشكيك في خلفيات هذه المبادرة.