24 ساعة-متابعة
لا يزال الجدل قائمًا داخل الأوساط الطلابية بالجامعات المغربية بشأن فعالية الاستمرار في اعتماد منصة “روزيطا ستون” لتعليم اللغات الأجنبية. في ظل تزايد النداءات المطالِبة بإعادة تقييم هذه التجربة الرقمية.
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه امتحانات الدورة الربيعية، التي يُربط فيها تقييم وحدة اللغات الأجنبية بأداء الطلبة على المنصة. ما دفع بعض الطلبة إلى البحث عن طرق بديلة لإنجاز المهام المطلوبة، من بينها اللجوء إلى خدمات مدفوعة تُروّج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتيح “التحايل على نظام التوقيت” الذي تفرضه المنصة.
وقد تحولت هذه المطالب إلى موضوع مساءلة برلمانية، عبر أسئلة كتابية وُجّهت إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من طرف عدد من النواب الذين طالبوا بتقييم جدوى المنصة واعتماد طرق تقييم أكثر واقعية ومتكافئة.
وفي خطوة لافتة، توصل فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكلية العلوم التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة إلى اتفاق مع إدارة الكلية، يقضي باعتماد التقويم الكتابي في وحدة اللغات بدل الاعتماد الحصري على المنصة الرقمية.
ويطالب العديد من الطلبة والتمثيليات النقابية الطلابية بإعادة النظر في طريقة تدبير ورش دعم تعلم اللغات بالجامعات، من خلال اعتماد مقاربات أكثر فاعلية وعدالة، تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الالتفافات على الأنظمة الإلكترونية.