24 ساعة-متابعة
عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين عن قلقها الشديد واستنكارها وتنديدها بتكرارجرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات، وإصرارها على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات.
وأوضحت هذه الفعاليات في بلاغ لها توصلت “24 ساعة” بنسخة منه. أن الاعتداءات و التجاوزات الأخيرة في حق البيئة والماء بإقليم تاونات، أحدثت استياء كبيرا وعارما عند مختلف قوى المجتمع المدني والنشطاء والساكنة بالإقليم. حيث عبر العديد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين عن قلق شديد واستنكار وتنديد بتكرار هذه الأفعال التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون بإقليم تاونات، وإصرار على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات.
في المقابل، نوهت بالخطوة العملية التي أقدمت عليها السلطات الاقليمية والجهات الوصية على الثروة المائية تجاوبا مع نبض القوى المدنية والحقوقية التاوناتية بتسريع عمل لجنة خاصة لتقصي حقائق التجاوزات البيئية المرتكبة. باعتبارها خطوة مقدامة في مسار الحفاظ على الثرواث البيئية للاقليم الذي يعاني الاقصاء والتهميش، حسب البيان المشترك الذي وقعته العديد من الفغاليات بالإقليم
إقرأ أيضاً: الحكومة تصادق على مشروع مرسوم لحماية العمال والعموم والبيئة من الإشعاعات المؤينة
وطالبت هذه القوى المدنية والحقوقية بإقليم تاونات في البلاغ ذاته. السلطات الإقليمية والجهات الوصية على لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية والتدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة. واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية، وذلك انطلاقا من الحق الدستوري المشروع في بيئة سليمة ومعلومة صحيحة