إدريس العولة – وجدة
في خطوة مثيرة للشفقة، قامت قناة رسمية جزائرية بالخروج إلى المناطق الحدودية مع المغرب. من أجل استجواب الفلاحين بخصوص التساقطات المطرية الأخيرة.
وبدل أن يعبر المستجوبون عن فرحتهم الكبيرة بهذه التساقطات المطرية. ومدى استعدادهم لاستقبال موسم فلاحي جديد،
فضلوا إلقاء اللوم على مياه الأمطار التي تسربت إلى الأراضي المغربية وكأنهم يخاطبون شخصاً عاقلا يعرف ما له وما عليه.
بل طالب المستجوبون من السلطات التدخل بشكل عاجل وفوري، لمنع تسرب مياه الأمطار نحو الترابي الوطني.
حتى لا يتسنى للفلاح المغربي الإستفادة من هذه المياه لسقي محصوله الزراعي.
وللإشارة فسبق للسلطات الجزائرية، أن قامت بتزويد الفلاحين الجزائرين القاطنين بجوار وادي “كيس” الفاصل بين المغرب والجزائر على مستوى منطقة أحفير والسعيدية، بمضخات ضخمة لاستنزاف مياه واد كيس.
ولما فشلت في ذلك عمدت إلى تلويثه من خلال العمل على تحويل قنوات الصرف الصحي نحو مجرى الوادي.