24 ساعة ـ متابعة
أعربت حكومة جزر الكناري عن “قلقها العميق” إزاء المناورات البحرية التي يعتزم المغرب القيام بها بالقرب من مياهها. بحسب ألفونسو كابيلو، نائب الوزير الرئاسي.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن البحرية المغربية ستجري مناورات لمدة ثلاثة أشهر متتالية في المياه القريبة من الصحراء. على بعد حوالي 125 كيلومترا من جزر الكناري.
وفي أواخر شهر فبراير الماضي، طلب فرناندو كلافيجو، رئيس جزر الكناري، توضيحا من رئيس الوزراء الإسباني. بيدرو سانشيز، حول مضمون اللقاءات الجارية مع المغرب. وقال إن حكومة جزر الكناري لم تتلق بعد أي معلومات.
وقد ضم الحزب الشعبي لجزر الكناري، بقيادة الأمين العام جاكوب قادري. صوته إلى جوقة القلق مع القادري الذي انتقد الحكومة الإسبانية بسبب “سريتها” المحيطة بهذه المناورات وطالب بالشفافية الكاملة.
ويتهم الحكومة الإسبانية بنمط أوسع من الصمت بشأن القضايا الحاسمة بالنسبة لجزر الكناري، بما في ذلك مراقبة الحدود والمياه الإقليمية والصراع في الصحراء.
ويؤكد الغياب التام للتواصل الرسمي مع جزر الكناري بخصوص هذه المناورات.
وطرح القادري سلسلة من الأسئلة لسانشيز، بما في ذلك تفاصيل حول المناورات التي أجرتها الحكومة الإسبانية، وما إذا كانت على علم بها مسبقًا، ومستوى التواصل بين الحكومتين.
وقال القادري إن أخبار التدريبات لم تصل إلى الجمهور إلا من خلال تعميم أرسله المغرب إلى أصحاب السفن والصيادين يحدد المنطقة المحظورة المحددة.