كوثر منار – الدار البيضاء
يتم اليوم الاثنين عقد تاني جلسة طلاق بين الفنانة المغربية دنيا بطمة ضد زوجه المنتج البحريني الترك الذي يغيب عن الجلسة، بسبب انتقاله للبحرين، حيث سيتم البث في قضية الطلاق الأشهر حاليا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وللإشارة غادر، البحريني محمد الترك المملكة نحو بلده البحرين، بعد استقراره بالمغرب لأزيد من ثلاث سنوات.
ويواجه الترك تهمتي التحريض على الدعارة والسرقة في المغرب،
حيث قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح مقابل غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وللإشارة كشفت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، عن رحلة “عذابها” مع زوجها محمد الترك، خاصة عندما كانت تقطن في البحرين .
وقالت دنيا في بث مباشر على صفحتها الرسمية في أنستغرام، أنها كانت تتعرض للتعنيف من قبل زوجها. وتعاني في صمت، حتى أنه كان يغلق عليها باب الحمام . حيث أردفت قائلة” كان كيسد عليا الحمام..وكياكل مع عائلتو ويخليني نشوف فيهم”.
وأضافت بطمة التي أجهشت بالبكاء معظم اللايف أنها عانت كثيرا مع زوجها. وصبرت من أجل بناتها، لكنها مقابل ذلك تعرضت للضرب والخيانة والغدر.
وزادت دنيا بطمة بالقول:” أنها تملك الدلائل على أن زوجها الترك خانها مع فتاة في العشرينات من عمرها.
وقالت “جاني اتصال قبل دخولي لحفلة في الفنيدق، بأن زوجي رفقة فتاة في قلب داري وتلبس ملابسي وركب ليها خلخالي في رجليها، وكل شيء موثق بالفيديو”.
وأضافت بطمة” أنها كانت تتعرض للخيانة طيلة الوقت، وتصمت. لكنها أحست هذه المرة بالإهانة بعد أن خانها زوجها في بيتها ،
وهو الأمر الذي لا يمكن تقبله بالنسبة لأي امرأة لو كانت مكانها”.
في ذات السياق، أكدت بطمة أن حسابها تعرض للاختراق من قبل زوجها. معلنة بأنها لم تعترض على قرار القضاء،
وأنها لم تكتب بتاتا “في بلادي ظلموني”، حيث أردفت قائلة” ما كتبتهاش في داك الملف الكبير(حمزة مون بيبي)، عاد نكتبها في ملف الخيانة الزوجية.
وأكدت بطمة التي لم تكف عن إدراف الدموع، بأن لديها ثقة كاملة في القضاء، وسينصفها في قضيتها مع زوجها المنتج البحريني محمد الترك.