24 ساعة-متابعة
فتحت مصالح الدرك الملكي بجماعة كيكو بإقليم بولمان تحقيقات مكثفة حول شبكة إجرامية متورطة في استغلال عدد من القاصرات جنسيا.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشبكة الإجرامية استغلت 15 طفلة قاصرة، مما أدى إلى حمل اثنتين من الضحايا.
ولا تزال التحقيقات جارية بشأن هذه القضية التي أثارت موجة من الغضب والتساؤلات حول دور المجتمع في حماية الفئات الأكثر هشاشة من مثل هذه الجرائم.
في هذا السياق، أكدت جمعية صوت الطفل بأكادير، أن هذه القضية تثير أسئلة مقلقة حول دور المجتمع في حماية القاصرين من الاستغلال الجنسي، وحول مصير الأطفال الذين قد يولدون نتيجة لهذه الجرائم.
كما تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز آليات الحماية القانونية والاجتماعية لضمان سلامة القاصرين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ودعت الجمعية، إلى تشديد العقوبات على المتورطين في هذه الجرائم، وضمان حماية القاصرات من الاستغلال.
كما طالبت الجمعية بتفعيل آليات حماية القاصرين، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، إلى جانب تعزيز الرقابة والتوعية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
وتشدد الجمعية على ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية حول مخاطر استغلال القاصرين، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر ثقافة الحماية والوقاية.
تعد قضية استغلال القاصرات في إقليم بولمان جرس إنذار للمجتمع بأسره حول ضرورة تحمل المسؤولية الجماعية في حماية الأطفال من الاستغلال.