24 ساعة-متابعة
اجتاح هاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي “العدالة_لعماد”. يطالب عشاق “الزعيم”. من السلطات المغربية بالتحرك قصد أخذ حق “عماد”. الذي توفي متأثرا باعتداء تعرض له في تونس، من طرف رجال الأمن.
وكشفت “أولتراس عسكري الرباط”. تفاصيل الواقعة، وكتبت في بلاغ مساء أمس الجمعة: “بتاريخ 17 شتنبر. وبينما كان المرحوم عماد في مدينة سوسة رفقة بعض الأفراد. تم استفزاز المرحوم ومن معه من طرف بعض أذناب جهاز القمع التونسي والمتخفين في زي مدني.
حيث يظهر و بوضوح إصرار العناصر القمعية على تفريغ مكبوتاتهم وكذا ترصدهم بإخواننا. ضربة قاتلة بالعصا على مستوى الرأس ثم هروب الفقيد وسقوطه في قناة للمياه. ساعات من الغياب المتواصل بدون أي خبر أو أثر. على طوال هذه المدة كان المرحوم فاقد لوعيه بسبب تأثير الضربة والسقوط”.
إقرأ أيضا: وفاة مناصر لفريق الجيش الملكي بعد تعرضه لإعتداء من قبل الشرطة التونسية
وأضافت: “وبعد استعادته للوعي قرر التوجه صوب الفندق الذي كان يقيم فيه. حيث رفض المشرفين دخوله بل وتماديهم إلى حد امتناعهم عن تقديم المساعدة بالرغم من الحالة الخطيرة التي كان عليها. وبعد امتناعهم عن تقديم يد العون توجه المرحوم نحو المطار مع العلم أن رحلة عودته للديار الوطنية كانت بتاريخ 18 شتنبر. ولكي يعلم الرأي العام أن الفقيد عاد إلى أرض الوطن مثقلا بجرحه وقوة إصابته. وله أمل كبير بأن يتلقى العلاج اللازم وسط أحضان وطنه لكن قدر الله شاء. بأن يغادرنا إلى دار البقاء. وللإشارة فهذا الفعل الإجرامي ليس هو الأول الذي يقترفه الأمن التونسي، فالأخير له سوابق في هذا الصدد”.