مرتيل-سعيد المهيني
نددت حوالي 30 جمعية في مدينة الفنيدق، في مراسلة لوزير الصحة بترك مستشفى الحسن الثاني المحلي، دون أطباء تقريبا. وضع أفضى إلى تدهور الخدمات المقدمة من هذا المشفى.
جمعيات المجتمع المدني ترى أن المشكلة في مستشفى الحسن الثاني أكثر اتساعا. ففي العريضة، تشكو هذه الجمعيات من “نقص كبير في الأطر الطبية وشبه الطبية، وكذلك التقنية”، مشيرة إلى “غياب طبيب التخدير، مع وجود طبيبة تخدير واحدة على صعيد مستشفيات الإقليم”.
وأكدت الجمعيات، أن المستشفى المذكور ومنذ مدة وإلى يومنا هذا ما يزال يعاني من النقص الكبير في الموارد البشرية، والغياب الكلي لطبيب التوليد فضلا عن تسجيل غيابات متكررة معللة بالشواهد الطبية.
ولاحظت الجمعيات أن أجهزة الكشف في المستشفى “لا يتم تشغيلها بسبب عدم وجود طبيب مختص”، كما جرى إيقاف عمليات الجراحة بالمشفى، مع وجود طبيب واحد فقط بقسم المستعجلات، ناهيك عن نقص الأدوية، وتهالك المعدات، وتوقف السكانير عن العمل. وفوق كل ذلك، “سوء معاملة المرضى والمرتفقين”.
واسترسلت العريضة أنه يتم “توجيه النساء الحوامل إلى مصحات بعينها من طرف طبيب النساء والتوليد الذي غادر المستشفى ولم يعوض، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن والخيط… وتقادم وتهالك المعدات الطبية، وعدم صيانتها.