24 ساعة – وجدة
أعطت بحر هذا الأسبوع، جمعية ريم لأطفال الثلث الصبغي (متلازمة داون) بمدينة وجدة، الإنطلاقة الرسمية للموسم الدراسي وذلك بمقرها الرئيسية خلف مدرسة وادي المخازن.
وبحضور هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي وجدة أنجاد، ورئيسة جمعية ريم لإدماج أطفال الثثلث الصبغي رحمة أوعبد المومن، إلى جانب بعض أمهات الأطفال المنخرطين، افتتح موسم 2020/ 2021 في ظروف إستثنائية جراء انتشار فيروس كورونا، مما فرض إجراءات جديدة للحد من انتشاره وذلك عبر تطبيق التدابير الوقائية والمتمثلة في احترام التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين وإرتداء الكمامات.
وعبر التلاميذ وبعفوية الأطفال الصغار عن فرحهم الشديد بالعودة للتمدرس في مقرهم الجديد، متطلعين لإستقبال معلماتهم ومعبرين عن التزامهم بالشروط الوقائية كذلك.
من جانبه عبر هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي وجدة أنجاد، عن سعادته بحضور حفل الإفتتاح، بإعتبار مجلسه شريك أساسي للجمعية، حيث دعى إلى ضرورة إدماج هذه الفئة والاهتمام بها كغيرها من الأطفال، مشيرا إلى أن هؤلاء يمتازون بقدرات هائلة وطاقات كبيرة تحتاج إلى رعاية أكبر لإبرازها.
هذا ودعت رئيسة جمعية ريم لإدماج أطفال الثثلث الصبغي رحمة أوعبدالمومن، إلى تظافر جميع الجهود للمساهمة في تقديم خدمات تليق بهذه الفئة، مضيفة أن الجمعية ومنذ تأسيسها حرصت على دعم ومواكبة هؤلاء الأطفال وتتبع إدماجهم المدرسي والمهني عبر ورشات للتعلم تلائم قدراتهم النفسية والذهنية٬ وأنشطة مدرسية موازية بهدف تشجيعهم وتوجيه وتأطير الآباء وأولياء الأمور الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية.