24 ساعة – متابعة
قررت جمعية بيت الحكمة تنصب نفسها مطالبة بالحق المدني في الملف المعروض على المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء المتعلق بالتشهير ونشر ادعاءات غير صحيحة التي طالت سيدة ام لطفل لم يتعد بعد سنتين من عمره؛ والذي يبقى بطله من ذوي السوابق القضائية في نفس المجال؛ وهو شخص يدعي قربه من القصر الملكي.
وأضافت بيت الحكمة أنها قررت تعين الأستاذة المحامية مريم جمال الإدريسي دفاعا عن الضحية ومؤازرة لها.
هذا وتشهد المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء (عين السبع) اليوم الاثنين20 شتنبر الجاري بالقاعة رقم سبعة محاكمة جديدة لرئيس ما يعرف بجمعية الشباب الملكي في ملف جديد بعد خروجه من السجن الأسبوع الماضي.
ويتابع نفس الشخص بالتشهير ونشر ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والمس بأعراض النساء والمس بحياتهم الخاصة والقذف العلني ضد امرأة بسبب جنسها.
و ذكرت نجيبة جلال رئيسة بيت الحكمة، أنه و بعد الاستماع للضحية، و قفت على ملابسات القضية و نضرا لما تمثل الواقعة من مس بالمرأة و تعنيف لشخصها، قررت الجمعية، نيابة عن كل النساء مساندة الضحية و العمل مؤازرة لها من جهة و كخطوة للتحسيس حول خطورة التشهير و خطاب العنف في حق المرأة.