24ساعة-متابعة
أعربت الجمعية المغربية لليتيم عن استيائها من عدم الاستجابة لمطالبها المتعلقة برفع الحيف والعنف المادي والمعنوي الذي يتعرض له الأطفال المولودون خارج إطار الزواج. وأكدت الجمعية في بلاغ لها أنها كانت تأمل في إصدار توصيات جريئة تُعطي الأولوية لمصلحة الطفل الفضلى.
وأشارت الجمعية إلى أن رفض مطلب لحوق نسب الطفل بأبيه البيولوجي باستخدام تحليل الحمض النووي (ADN) كأداة علمية قطعية يُعتبر قراراً غير مبرر، ويحرم الطفل من حقوقه الأساسية. بما فيها التمتع بكامل مواطنته التي يكفلها الدستور.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الوطني للشغل يدعو لحماية الأسرة في تعديلات مدونة الأسرة المرتقبة
كما أكدت الجمعية أن تحميل الطفل تبعات خلافات والديه أو الأعراف الاجتماعية يُعد ظلماً واضحاً. مشددة على أن تحليل الحمض النووي وسيلة موثوقة وسريعة وغير مكلفة يمكن للقضاء اعتمادها لضمان حقوق الطفل دون تحميله أي مسؤولية.