24ساعة-متابعة
كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن وجود اختلالات في عملية إعادة إيواء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وأشار فرع مراكش آسفي إلى ضعف الدعم المقدم لإعادة بناء المساكن، سواء المهدمة كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى عدم تعميمه على جميع المتضررين. كما سجلت الجمعية انتشار مظاهر الابتزاز والمتاجرة بمآسي الضحايا من خلال الرفع الكبير لأسعار مواد البناء واستغلال الدعم من قبل بعض المقاولات.
وأبرز التقرير استمرار معاناة الأسر في خيام غير مؤهلة لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة مع حلول موسم الثلوج، إلى جانب التأخر في ترميم البنية التحتية. كما نبه إلى تدهور الخدمات الصحية وضعف الدعم الموجه للفلاحين المتضررين.
وحذرت الجمعية من غياب الشفافية في تدبير الميزانيات المرصودة وإجراءات إعادة التأهيل، مشيرة إلى تصاعد الاحتجاجات بسبب تجاهل شكاوى المتضررين واعتماد السلطات على المقاربة القمعية في التعامل مع مطالبهم.