ترجمة: مريم بلخسيري
طالبت جمعية الحقوق الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان “أساديه”، الدائرة الجنائية بالمحكمة الوطنية العليا الإسبانية بإلغاء قرار القاضي سانتياغو بيدراز الذي قضى بأرشفة التحقيف في الإبادة الجماعية و الاحتجاز غير القانوني والتعذيب ضد إبراهيم غالي، معتبرة أن الأفعال ارتكبت بين عامي 1975 و 1991 في مخيمات تندوف في الجزائر ضد السكان الصحراوببن، و أم زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي ،كان مسؤولا عنهم.
في الاستئناف الذي تمكنت صحيفة ” لاراثون” الإسبانية من الوصول إليه طلبت الجمعية من المحكمة أيضا مقاضاة غالي بتهمة الإبادة الجماعية، و إصدار مذكرة توقيف دولية ضده و الموافقة على احتجازه مؤقتا لهذه القضية.
و يرى محامي الجمعية المذكورة أن قرار القاضي لا يتناسب مع القانون أو العدالة لأنه يعتبر أنه ينتهك حقه في الحماية القضائية الفعالة.
كما تدافع الجمعية على أن جريمة الإبادة الجماعية، غير قابلة للتقادم، على عكس ما يؤكده القاضي.