24 ساعة ـ متابعة
خلف شريط فيديو يوثق لعملية قتل بشعة لقطة أليفة من طرف شخص لقطة بمدينة تطوان، خلف ردود فعل مسنكرة للفعل الشنيع الذي أقدم عليه الشخص، وهي الفغلة التي رصدتها إحدى كاميرات المراقبة وصفت “بالوحشية” لحيوان ألي فلا حول له ولاقوة.
وضمن ردود الفعل التي خلفها هذا الفعل الوحشي، قرار جمعية ‘أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة’، رفع دعوى قضائية ضد الشخص المتورط في قتل القطة، حيث وضعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان،
وبحسب الشكاية، فإن الأمر يتعلق بـ’عملية قتل بشعة استهدفت قطة أليفة، من طرف المشتكى به الذي أبان بتصرفه الأرعن عن تركيبته الإجرامية التي اهتزت لها فرائس كل شخص يتمتع ولو بذرة من الإنسانية’.
وأضافت الجمعية في شكايتها بأن ما وقع هو ‘عملية قتل وحشية لحيوان أليف لا حق لأي كان أن يسلبه حق الحياة الذي يبقى هو أسمى حق لكل مخلوقات الكون، حتى ولو كان يستحق، فبالأحرى قطة بريئة تحاول أن تجد لها مأوى من الكلاب الضالة محتمية أسفل إحدى السيارات’.
وأشارت إلى أن العديد من الأحداث المشابهة انتشرت في الآونة الأخيرة، محذرة من أن ذلك قد يشيع ‘ثقافة هجمية بعيدة كل البعد عن القيم الدينية والإنسانية، ستؤدي لا محالة إلى الاستئناس بعمليات قتل الحيوانات دون موجب حق’.
وأكد المحامي في شكايته إلى أن “القطة البريئة كانت تحاول ان تجد لها مأوى من الكلاب الضالة محتمية أسفل احدى السيارات الى ان اقترب منها المشتکی به وأحسها بالأمان وماهي الا لحظات حتى أمسك بها ووضعها تحت قدميه ووقف فوقها للحظات الى ان خارت قواها فلم يكتفي بذلك القدر بل ضربها بعرض الحائط إلى أن أسلمت روحها لخالقها دون إثم ولا ذنب سوى أنها صادفت المشتكى به”.