24 ساعة-متابعة
وجهت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب انتقادات لاذعة للنقابات القطاعية العاملة في الجماعات الترابية. متهمة إياها بـ”الخيانة والتواطؤ ضد مصالح الشغيلة”.
وأشارت الجمعية إلى أن النقابات لم تتحمل مسؤولياتها الدستورية والأخلاقية في الدفاع عن حقوق الشغيلة المادية والمعنوية، ووصفتها بأنها انساقت وراء “وعود كاذبة وأحلام وردية” قدمتها وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات الترابية خلال جلسات الحوار القطاعي.
وأعربت الجمعية عن استغرابها مما وصفته بـ”تساهل النقابات مع تماطل الوزارة”، خاصة مع تأجيل جلسات الحوار القطاعي عدة مرات دون مبررات، إلى حين إصدار قانون الإضراب الذي يفرض شروطًا تعجيزية، ما يجعل الإضراب والنضال غير ذي جدوى.
اقرأ أيضاً: الجماعات الترابية تسجل فائضا بقيمة 7.4 مليار درهم
واعتبرت الجمعية أن اكتفاء النقابات بإصدار بلاغات “جوفاء” يهدف فقط إلى تهدئة المناضلين وكسب المزيد من الوقت، في ظل غياب أي تقدم حقيقي في الدفاع عن حقوق الشغيلة.