24 ساعة ـ متابعة
فضحت جميلة لوكيل، الناشطة الحقوقية الجزائرية، الممنوعة من من مغادرة بلادها ، في اتصال عبر الفيديو مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف ، القمع والانتهاكات التي يتعرض لها نشطاء الحراك الشعبي فغي الجزائر.
الناشطة جميلة لوكيل، كانت قد منعت من طرف النظام العسكري الجزائري، هي وزوجها قدور شويشة، نائب رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للشؤون الاجتماعية، من الانتقال الى جنيف لحضور أعمال هذا الاجتماع ، وقدمت شهادة نددت فيها بممارسات الشرطة القمعية في الجزائر ، وأعمال الترهيب ، وممارسات التحرش القضائي ، ومنع سلطات بلاده السفر بشكل تعسفي من أجل الضغط على نشطاء حقوق الإنسان.
وروت جميلة لوكيل كيف تم احتجازها مع زوجها من قبل الشرطة في مطار وهران الذين أرادوا عن قصد جعلها تفوت رحلتها إلى جنيف ، موضحة أنه “فقط بعد مغادرة” الطائرة تمكنا من النزول من الكوميسارية”.
وبعدما تم الإفراج عنها بكفالة لمدة سبعة عشر شهرا بتهم كاذبة بالإرهاب مع زوجها والصحفي سعيد بودور ، نددت السيدة لوكيل بحالة حقوق الإنسان والحريات التي تدهورت بشكل حاد في الجزائر مع قمع غير مسبوق للحقوق والحريات الأساسية.