24 ساعة ـ متابعة
أكد الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي حريص على شراكته مع الرباط، وأن الهدف هو “الحفاظ على الشراكة القوية بين الاتحاد الأوربي والمغرب”، مشيرا إلى أن العلاقات بين الطرفين، “قد تم بناؤها على مر السنين”.
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية، كشف في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أنه قد أجرى أمس الخميس، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وجمعتهم “مناقشة صادقة” حسب وصفه.
وقال برويل في تغريدته “هدفنا أن نتصدى بشكل مشترك للتحديات التي تواجهنا، والبحث عن حلول للتغلب على التوتر الحالي”، وأضاف بأن الهدف هو “الحفاظ على الشراكة القوية بين الاتحاد الأوربي والمغرب”، وهي العلاقة التي قال إن الطرفين “بنياها على مر السنين”.
هذا الموقف الجديد من طرف الاتحاد الأوروبي، يأتي بعد إعلان نائب رئيسة المفوضية الأوربية مارغاريتيس شيناس في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية أمس الأربعاء، أن “أوربا لن تسمح لأحد بترهيبها”، وذلك في تعليقه على التدفق الأخير للمهاجرين إلى سبتة، معتبرا بأن سبتة المحتلة “هي أوربا وهذه الحدود هي حدود أوربية، وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، إنما مشكلتنا جميعا كأوربيين” على حد تعبيره.