24 ساعة ـ متابعة
تحت عنوان “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. مشتل الأبطال”. نشرت مجلة جون افريك الفرنسية. مقالا أكدت فيه. أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، نجحت الى حد بعيد في تحقيق أهدافها التي أنشئت من اجلها. حيث ساهمت في تحسين مستوى كرة القدم المغربية على المستوى الدولي، وإنتاج العديد من اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية الكبرى.
المجلة الفرنسية أضافت في ذات المقال، أن الأكاديمية التي تأسست عام 2008 بمبادرة من الملك محمد السادس، تضم ستة ملاعب لكرة القدم ومرافق رياضية وسكنية وتعليمية متطورة.
و استرسل مقال المجلة، مبرزا أن برنامج الأكاديمية يرتكز على الجانبين الرياضي والتعليمي، حيث يتلقى الطلاب تدريبات كرة قدم مكثفة. بالإضافة إلى تعليمهم في المدارس الداخلية التابعة للأكاديمية.
ويتم اختيار الطلاب للالتحاق بالأكاديمية من خلال نظام صارم للاختبارات. حيث يتم اختيار 14 طالبًا فقط من بين 400 طالب يتقدمون للاختبارات كل عام.
تركز الأكاديمية على تطوير اللاعب المغربي الشامل. الذي يتمتع بالسرعة والقدرة على التحمل والمهارات الفنية. كما تحرص على إعداد اللاعبين للعب في أي دوري في العالم.
وأشارت جون افريك، إلى ان من أمثلة نجاح الأكاديمية، هو انتاجها لعينة من النجوم الذين تألقوا بشكل كبير في المشهد الرياضي الكروي بالمغرب وخارجه.
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ستستمر في تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل
ومن الاسماء البارزة التي تخرجت من الاكاديمية، يشير التقرير؛ هناك نصير مزراوي، لاعب المنتخب الوطني ونادي بايرن ميونيخ الألماني. وعزيز أوناحي، لاعب المنتخب المغربي ونادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي. يوسف النصيري، لاعب المنتخب المغربي ونادي إشبيلية الإسباني. إضافة إلى رضا التكناوتي، لاعب المنتخب المغربي ونادي الفتح الرباطي.
وخلص المنبر الاعلامي الفرنسي. الى الدور الحيوي لهذه العينة من اللاعبين في وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. كما انهم يلعبون دورًا مهمًا في تطوير كرة القدم المغربية على المستوى الدولي.
وحسب مجلة جون افريك، فإنه يتوقع أن تستمر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل. فهي تتمتع بدعم كبير من الملك محمد السادس. كما أنها تتمتع بسمعة طيبة على المستوى الدولي.