24 ساعة – متابعة
نشرت مجلة “جون أفريك” معلومات دقيقة حول العملية العسكرية، التي قام بها المغرب في الكركرات، حيث أقامت القوات المسلحة الملكية حزاماً أمنياً لتأمين عودة حركة السير إلى معبر الكركرات، بعد أن قام ستين عنصرا من ميليشيات البوليساريو بعرقلة حركة المرور، وقالت انها دامت ساعة واحدة فقط ، وفي حضور مراقبين أمميين تابعين للمينورسو، بينهم جنوب أفريقي ولبناني وباكستاني وثلاثة مصريين.
انطلقت العلملية العسكرية في حدود الثامنة والنصف صباحا، حسب ذات المصدر، لتطهير و تأمين المنطقة العازلة التي يبلغ طولها 4 كيلومترات والتي تفصل بين نقطتي الحدود المغربية والموريتانية، وطرد حوالي 60 عنصرا من البوليساريو ، الذين أقاموا خياما و نقط تفتيش وقطعوا الطريق الوطنية رقم 1، وقبل أن يقوموا بالفرار في سيارات رباعية الدفع و شاحنات، بمجرد انطلاق العملية العسكرية.
وأكدت المجلة أن القوات المسلحة الملكية لم تطلق أي عيار ناري، وأن اطلاق النار الوحيد تم بعد أن حاولت ميليسيات البوليساريو الهجوم على منطقة المحبس، والاقتراب من الجدار الدفاعي المغربي، لترد القوات المسلحة الملكية وتردع الهجوم في حينه.