24 ساعة ـ متابعة
أفادت مجلة “جون افريك” الفرنسية، أن الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، الذي يعتبر حاليا الحاكم الفعلي، كان في زيارة سرية بباريس قصد بحث الوضع الأمني المتردي في منطقة الساحل، بعد أن قررت فرنسا إنها عملية برخان لمكافحة الإرهاب بمالي.
وتحت عنوان “الجزائر – فرنسا: رئيس الجيش الجزائري في مهمة سرية بباريس حول منطقة الساحل” كتبت جون أفريك عن الزيارة المذكورة، حيث قالت إن شنقريحة قصى عدة أيام بباريس في سرية تامة من أجل التباحث مع السلطات الفرنسية حول الوضع الأمني الجديد بمنطقة الساحل، وعن الدور الذي يمكن أن تقوم به الجزائر بعد انسحاب فرنسا عقب الإعلان عن انتهاء عملية برخان.
ويذكر أنه بعد المصادقة المشبوهة على التعديلات الدستورية سنة 2020، اقترح رئيس الجمهورية على البرلمان مناقشة إرسال قوات الجيش إلى الخارج، بعد أن هذا الأمر غير ممكن.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة قال الرئيس الجزائري إن الجيش الجزائري كان على استعداد لدخول طرابلس خلال هجوم المشير خليفة حفتر على العاصمة طرابلس بين عامي 2019 و 2020.
وحسب ما أوردت جون أفريك فإن الجزائر تنظر بقلق إلى حالة عدم الاستقرار في مالي، وتنتقد بشدة دفع فديات للجماعات الجهادية في شمال البلاد، وكذلك إطلاق سراح مئات الجهاديين في مقابل إطلاق سراح الرهينتين سمية سيسي وصوفي بترونين.
و قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية،في مقابلة مع إداعة RFI بعد نهاية مهمة برخان، إن “هناك العديد من التهديدات في منطقة الساحل أكثر مما كانت عليه في بداية العملية”.