24 ساعة ـ متابعة
أفادت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، عن نجاح وساطة استخباراتية مغربية. بين مالي وساحل العاج. في إطلاق سراح 3 سيدات من أصل 49 جنديًا من كوت ديفوار محتجزين في في مالي
و كشفت “جون أفريك” أنه تم خلال شهر غشت الماضي، تنظيم لقاء سري في الرباط، بين رئيس المخابرات الإيفوارية. فاسيريكي تراوري، ونظيره المالي العقيد موديبو كوني.
وأضاف المصدر ذاته، إلى أن “الاتفاق سيؤدي إلى إطلاق سراح ثلاثة سيدات من أصل 49 جنديًا من ساحل العاج محتجزين في باماكو”.
وشددت الصحيفة، في تحقيقها، على الدور الرئيسي لأجهزة المخابرات المغربية في الإفراج، في الثالث من شهر شتنبر، عن ثلاث نساء من الكتيبة الإيفوارية.
وتابع المصدر ذاته، أنه على الرغم من هذا التقدم والإفراج عن النساء، فإن الأزمة بطيئة في الحل. لا سيما مع رفض ساحل العاج قبول العديد من الشكاوى من السلطات الانتقالية في مالي، مثل إقالة مصطفى بن بركة ، نائب الرئيس الحالي لتنمية غرب أفريقيا.
وكانت ساحل العاج قد قالت أنها تريد “استئناف العلاقات الطبيعيّة” مع مالي. في بداية شهر يناير الجاري. بعد أن عاد إلى أبيدجان 46 من جنودها كانوا مُحتجزين في باماكو منذ نحو ستّة أشهر.
وكان رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا قد أصدر عفوًا عنهم بعد حُكم سابق عليهم بالسجن لمدة 20 عامًا. وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي. قد وصف هؤلاء الجنود بأنهم مرتزقة، بينما قالت أبيدجان إنهم كانوا جزءًا من بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام.