24 ساعةـ متابعة
اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الدبلوماسي البارز ويليام بيرنز، لرئاسة وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه”
وقال بايدن إن بيرنز دبلوماسي نموذجي يتمتع بخبرة طويلة في الملفات الدولية، وإنه يتشارك والرئيس بايدن القناعة نفسها بأن الاستخبارات يجب أن تكون غير مسيسة.
وقد عمل بيرنز لأكثر من 33 عاما في السلك الدبلوماسي، حيث سبق أن شغل منصب السفير الأميركي لدى روسيا والأردن، إضافة إلى منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش. كما عمل بيرنز أيضا رئيسا للمفاوضين في المحادثات السرية، التي سبقت التوصل للاتفاق النووي عام 2015.
قاعد ويليام بيرنز من العمل الدبلوماسي عام 2014، ليترأس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
وعلى الرغم من أن بيرنز لن يأتي إلى إدارة الـ”سي آي إيه” بخلفية في مجال المخابرات، فإن مسؤولين سابقين، قالوا إنه عمل جيدا مع الوكالة خلال مسيرته المهنية في وزارة الخارجية.
ويتوقع أن يكون بيرنز مدافعا فعالا عن الوكالة في إدارة بايدن، في حال المصادقة على ترشيحه، من الهجمات على وكالات الاستخبارات، كما كان الحال عليه في السنوات الأربع التي ترأس فيها دونالد ترامب الولايات المتحدة.