24 ساعة- الرباط
أشاد حاكم مليلية المحتلة؛ إدواردو دي كاسترو؛ بالتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية. والتي قاد إلى تفكيك خلية إرهابية في المدينة.
ووجه دي كاسترو؛ اليوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري؛ شكره للمغرب. على تعاونه في مكافحة الإرهاب مع إسبانيا وباقي حلفاء ”الناتو”.
في المقابل؛ قال حاكم مليلية، الذي يتحدث مؤتمر حول التنمية، إنه نقل لوزير الخارجية الإسباني، ما وصفه ” قلقه من انتهاكات المغرب لسبتة ومليلية”.
وسلط الضوء على أهمية المغرب وشمال افريقيا للحلف الأطلسي. مشيرا إلى أنه يأمل أن ”ينهي الإعلان المشترك الأخير بين إسبانيا والمغرب الطموحات المغربية التي تشكك في طبيعتنا الإسبانية وانتمائنا الذي لا جدال فيه إلى أوروبا”.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، يوم 04 أكتوبر الماضي، من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية. يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور. بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية.
وأضاف البلاغ أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية.عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية. وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأكد أن تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة قد تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية.
وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف. والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين.