24 ساعة- عبد الرحيم زياد
حالة من الهدوء الحذر تخيم على منطقة سبتة المحتلة المنطقة صباح اليوم الإثنين، مع استمرار القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي محاولات جديدة لاختراق الحدود في سبتة المحتلة.
ولا تزال حالة التأهب الأمني مشددة حول مدينة سبتة المحتلة في أعقاب المواجهات العنيفة التي شهدتها المنطقة، حيث حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي الفاصل بينها وبين مدينة الفنيدق.
وقد أسفرت المواجهات التي استمرت طوال الليل بين المهاجرين والقوات المغربية عن إلحاق أضرار جسيمة بالسياج. الذي يخضع حالياً لأعمال إصلاح عاجلة.
وتصاعدت حدة التوتر الأمني في محيط سبتة المحتلة بعد ليلة من الاشتباكات الدامية، حيث حاول مئات المهاجرين بشكل يائس اقتحام السياج الحدودي الفاصل مع الفنيدق. وقد خلفت المواجهات أضراراً بالغة بالسياج الذي يتعرض حالياً لأعمال ترميم مكثفة.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أفادت أنه لم يسجل، خلال نهار الأحد 15 شتنبر، أي دخول غير نظامي إلى مدينة سبتة. كما أن كامل محيط الحدود يخضع لحراسة قوات وهيئات أمن الدولة، و”المغرب يضمن العودة الفورية لمن يعبرون السياج، في وفقا للمعايير التي يحددها التشريع”.
وأضافت المصادر المذكورة أن “اختراق السياج المغربي في إحدى نقاط محيطه لم يتوج بالدخول إلى سبتة بفضل الوجود الرادع للحرس المدني والعملاء المغاربة”.