سارع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى الرد بقوة على خرجة زميله عزيز رباح، بشأن رفضه لدخول الاتحاد الاشتراكي لحكومة سعد الدين العثماني، مقابل موافقة عبد الإله بنكيران على قبول دخول رفاق لشكر بعد إعفائه من رئاسة الحكومة.
وسجل حامي الدين أنه “ليس من المفيد اجتزاء وقائع معينة عن سياقاتها وإهمال وقائع أخرى، لأن ذلك سيؤدي بنا إلى التدليس”. وأوضح أن “الصورة لا يمكن أن تكتمل إلا بتركيب جميع الصور، وهذا ما ينبغي أن يشارك فيه الجميع بدون سرديات فردية لن تفيد في بناء القصة بكاملها”.
وقال نائب المجلس الوطني للحزب: “أزداد اقتناعا بأن إعادة بناء القصة بشكل فردي سيوقع أصحابها في أخطاء جسيمة، وسيضطر معها آخرون إلى تقديم روايات تناقض روايات أخرى وسندخل في متاهات عبثية نحن في غنى عنها”. كما أكد على اقتناعه بعدم وجود جدوى للرجوع إلى الماضي، وبأن “الإنصات إلى صوت المناضلين داخل المؤسسات وإلى نبض المجتمع يمثل جزءا من الحل للتفكير في المستقبل”.