24 ساعة – متابعة
انتشر غضب كبير بعد مقتل الشاب المغربي “يونس بلال” البالغ من العمر 37 عاما يوم الأحد الماضي في حانة في ميناء مازارون، بعد تلقيه ثلاث طلقات من “مسدس قصير عيار تسعة مليمترات” كان يستخدمه الجاني المسمى كارلوس باتريسيو ب. م، و هو عسكري سابق من مدريد يبلغ من العمر 52 عاما، وفقا لمصادر التحقيق بقيادة الحرس المدني التي استشارتها صحيفة “إل باييس”.
وأكدت الصحيفة أن المعتقل استفاد من حقه في عدم الإدلاء بشهادته، و أصدر القاضي يوم الأربعاء قرار بدخوله السجن المؤقت بتهمة ارتكاب “جرائم قتل و حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.”
و أكدت مصادر التحقيق أن كارلوس باتريسيو “ليس لديه سجل جنائي أو شرطي ” و” يمتلك تصريح صيد أسلحة”.
كما تمكنت الشرطة من حجز أربع بنادق رشاشة بحوزة المعتقل يستخدمها بشكل قانوني، بالإضافة إلى “ثلاث أسلحة أخرى قصيرة غير قانونية. لذلك اتهم الجاني ليس فقط بالقتل و إنما بحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني.
وولدت هذه الجريمة استنكار المواطنين و الجمعيات ، كما ذكرت صحيفة “20 مينوتوس” فقد وصفت وزيرة الحقوق الاجتماعية، أيوني بيلار، مقتل يونس “بالعنصرية” وكانت “نتيجة خطاب كراهية يروج له فاعلون سياسيون و إعلاميون”.
كما نددت جمعية العمال المهاجرين المغاربة (ATIM) أيضا، “بالاستغلال و التلاعب الذي تقوم به مجموعات اليمين المتطرف الإسباني في شبكات التواصل الاجتماعي ضد المغرب و المغاربة”.
و أضافت أن ” هذه الحلقة الأخيرة من الوحشية و العنصرية ضد المغاربة والمغرب تغذيها الحملة الممنهجة التي نفذتها وسائل الإعلام الإسبانية منذ بداية الأزمة الديبلوماسية بين إسبانيا و المغرب”.