24 ساعة-متابعة
أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، على أهمية تسريع وتعميم رقمنة التجارة، خاصة تجارة القرب، لدورها الأساسي في تحسين مداخيل التجار الصغار ليكونوا أكثر تنافسية.
وأوضح حجيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن التاجر الصغير، المعروف بـ”مول الحانوت”، لم يعد مقبولا أن يواجه الزبائن دون إمكانية التعامل بالبطائق البنكية أو بوسائل الدفع الحديثة، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تعميم هذه الوسائل لتسهيل المعاملات اليومية وتحسين ظروف العمل.
وشدد المسؤول الحكومي على أن رقمنة هذا القطاع تعتبر من بين الحلول الأساسية التي تعتمدها الحكومة من أجل تمكين تجار القرب من مواكبة التحولات التكنولوجية والتطور الذي يعرفه السوق، سواء على المستوى الوطني أو العالمي.
كما أفاد أن الحكومة لن تسمح بترك التاجر الصغير عرضة لمنافسة غير عادلة، خاصة في ظل انتشار الأسواق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، معتبرا أن “مول الحانوت” يظل عنصرا أصيلا في الثقافة المغربية ويجب دعمه وتمكينه من الوسائل التي تجعله أكثر تنافسية.
وأشار حجيرة إلى أن المغرب مقبل على أحداث كبرى مثل كأس العالم، وهو ما يفرض على التاجر الصغير أن يكون في مستوى هذا الحدث ومواكبا لتطور التجارة العالمية، سواء في محيطه المحلي أو في مواجهة المنافسين، من خلال الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التكنولوجيات الحديثة لفائدة الزبائن.