قررت التنسيقية الوطنية للأطباء العاملين بالقطاع الخاص، الدخول في إضراب عن العمل، الخميس 18 أكتوبر الجاري. واكدت التنسيقية في بلاغ لها أن الإضراب سيشمل كل الأقسام والمصالح الاستشفائية باستثناء المستعجلات الطبية والجراحية حتى يتسنى تمكين الحالات الاستعجالية من العلاج.
وأضاف البلاغ ذاته أنه “بعد تنسيق وتشاور مع مختلف بل كل النقابات الوطنية العاملة في القطاع الخاص، تم عقد لقاء وطني يوم 20 شتنبر بالدار البيضاء حضرته كل نقابات الاطباء بالقطاع الخاص مجتمعة، من أجل تقييم مسلسل الحوار مع الاطراف الحكومية في الملفات المطلبية”.
ودعت التنسيقية كافة أعضائها إلى “إنجاح الإضراب الوطني، الذي تعتزم خوضه يوم الخميس 18 أكتوبر”، احتجاجا على مجموعة من المشاكل التي سبق وأن رفعتها للوزارة، والتي ما زالت تراوح مكانها، منذ مدة ليست بالقصيرة، ودون تحقيق أي تقدم ملموس”.
وأضافت التنسيقية في بلاغها، أن دعوتها هذه تأتي بالأساس “حفاظا على صحة المواطن أولا، وكرامة الطبيب ثانيا، مؤكدة أنها تتشبث بالحوار البناء المفضي إلى نتائج تسير قدما بهذا القطاع الاجتماعي الحيوي تماشيا مع التعليمات العليا للملك محمد السادس”.