وجهت حركة خط الشهيد المعارضة لقيادة جبهة البوليساريو رسالة إلى هورست كوهلر الممثل الخاص للأمين العام الأممي بالصحراء المغربية، وذلك بمناسبة انعقاد الطاولة الثانية بجنيف حول الصحراء المغربية الاسبوع المقبل، مطالبة فيها ب “السماح لهم بالمشاركة في هذه الطاولة وذلك لأنها تتعلق ب “مصيرهم ومستقبلهم” وأيضا “للتعبير عن رأيهم في هذا النزاع الذي طال اكثر من اللازم..”.
واكدت الحركة في رسالتها أن ” القيادة الحالية للبوليساريو لا تمثل سوى نفسها ومصالحها وبالتالي فهي غير مخولة للتفاوض أو التحدث باسمهم”, مضيفة أن دور الحركة التصحيحي داخل الجبهة دفعها لمقاطعة المؤتمرالأخير للبوليساريو كونه “لم يكن سوى مسرحية من مسرحيات الحزب الواحد، لكي تبقى نفس القيادة في مناصبها منذ أكثر من خمس واربعين سنة”.
وأضافت الرسالة أن ” قيادة البوليساريو أصبحت مجرد أفراد متمسكين بالسلطة يتاجرون بمعاناة أهاليهم في المخيمات”، موضحة أن “فقدان الدكتور الخليل أحمد ابريه منذ 10 سنوات جريمة تتحمل مسؤوليتها الدولة الجزائرية وقيادة البوليساريو، والأمم المتحدة” وعلى أنه ” لا بد من الكشف عن مصيره والسماح لعائلته بزيارته، وتقديمه لمحاكمة عادلة إذا كانت هناك تهم موجهة إليه، بدل إختطاف قسري ذهب ضحيته ومصيره المجهول خلال العشر سنوات”.
هذا ودعت الحركة في ذات الرسالة المبعوث الأممي إلى” الاستماع المباشر لرأيهم”، بما أنهم يمثلون ” شريحة هامة من المجتمع الصحراوي، بدل الاستماع للرأي الواحد لقيادة البوليساريو في المخيمات.” مطالبة منه “القيام بدور محوري من أجل إيجاد حل عادل ودائم لقضية الصحراء التي طال أمد النزاع فيها”.