224 ساعة ـ متابعة
أعرب السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، في رسالة جديدة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، “انطونيو غوتيريس” عن إرتياحه لتعيين الدبلوماسي الروسي “ألكسندر إيفانكو” ممثلا خاصا للأمين العام ورئيسا لبعثة المينورسو بالصحراء الغربية” وأثنى على استمرار الجهود الحثيثة التي يبذلها السيد “أنطونيو غوتيريس” لإستئناف العملية السياسية تنتهي بحل سلمي لمشكل الصحراء الغربية،
وأكد السيد السكرتير الأول للحركة “أن الحل يجب أن يكون مقبولاً من جميع الأطراف ويحترم الشرعية الدولية” -تقول الرسالة-
و دعا الحاج أحمد نيابة عن كافة أعضاء الحركة الأمين العام للأمم المتحدة إلى “عدم إدخار أي جهد في مهمته النبيلة، على أمل أن يتمكن أخيرًا من تجاوز الخلافات والعقبات التي تحول دون تعيين مبعوثه الشخصي.”
و أضاف السكرتير الأول قائلا : “لا يمكننا أن نخفي عنك، سيدي الأمين العام، قلقنا وإنشغالاتنا العميقة بشأن الإنعكاسات السلبية التي قد تنجم عن الإنهيار الأخير للعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.، “في رأينا – يشير الخطاب – إلى أن التفاهم بين القوتين الرئيسيتين في المنطقة شرط “لا غنى عنه” لحل المشكلة وإنهاء مأساة الصحراويين.”
وفي إشارة مرة أخرى إلى هذا الخلاف، قال السكرتير الأول للحركة: “إننا نشعر بخيبة أمل شديدة بسبب هذا الحدث المؤسف والمخاطر التي قد ينطوي عليها، والتي قد تتجلى في إطالة أمد نزاع الصحراء الغربية، وتحويله إلى كشمير ثانية، كما حذر من قبل الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفي الختام – تؤكد الرسالة -:” نعيد تأكيد رغبتنا في التعاون مع جهودكم، وكذلك ثقتنا في نفوذكم وقدرتكم على إحلال السلام في منطقتنا، والعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية بسرعة بين الجزائر والمغرب، بسبب إرتباط مستقبل السلام بالمنطقة بها، وبطبيعة الحال مصير الصحراويين.