عبرت حركة ضمير في بلاغ لها توصلت به “24 ساعة” عن مناهضتها للمواقف المعبر عنها مؤخرا من طرف الإدارة الأمريكية بخصوص منع المواطنين القادمين إلى أمريكا من عدد من بلدان الشرق الأوسط بسبب معتقداتهم الدينية باعتبارهم مسلمين، وتعتبر ذلك يدخل في إطار موجة الكراهية ضد الإسلام.
وشددت الحركة على مواقفها المناهضة للإرهاب الممارس من طرف الجماعات الإرهابية التي تعتمد على قراءتها الخاصة لثرات الديني الذي لا زال يتطلب المراجعة العقلانية حسب وصفها ، فيما عبرت عن تضامنها مع كل المتضررين من سياسة الكراهية الدينية الموجهة ضد المسلمين أو ضد أي معتقد مغاير.
من جهة اخرى تحيي الحركة المبادرة المتمثلة في تأسيس شبكة اليقظة ضد خطاب الكراهية وتمجيد الإرهاب والمشكلة مؤخرا من نشطاء وجمعيات مدنية وتدعو إلى المزيد من اليقظة حيال هذه الدعوات.