24 ساعة-متابعة
قدمت النائبة البرلمانية,خديجة أروهال, عن حزب التقدم والإشتراكية. سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول مطلب دعم النقل المدرسي بجهة سوس ماسة .
وساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها من أجل دعم النقل المدرسي بجهة سوس ماسة، وتعزيز إمكانيات الجمعيات المدنية بهذه الجهة في مجال النقل المدرسي، خاصة بكل من جماعة سيدي بوعبدللي وجماعة إرسموكن بإقليم تيزنيت، حيث يعرف الدخول المدرسي تعثرا ملحوظا، ناتج عن عدم قدرة أولياء التلميذات والتلاميذ على ضمان تنقل بناتهم وأبنائهم إلى المدارس.
وأوضحت أورهال أن التصنيف الاقتصادي للجماعات الترابية في بلادنا، أدى إلى حرمان العديد من التلميذات والتلاميذ المنحدرين من أوساط قروية وهشة من الاستفادة من خدمات النقل المدرسي، وهو ما يساهم في رفع مؤشرات الهدر المدرسي الناتج، مع الأسف، من عدم قدرة أولياء التلاميذ على أداء الرسوم المفروضة في هذا الشأن، ويعقد المسار المستقبلي للكثير من بنات وأبناء المغاربة، لأن حرمانهم من التعليم في الصغر، يعني الحيلولة دون تمكنهم من فرص تحسين ظروف عيشهم في الكبر، بحسب تعبير النائبة البرلمانية.
إقرا أيضا: استمرار معاناة تلاميذ جهة الشرق مع النقل المدرسي يؤرق بال الآباء
وأشارت البرلمانية، إلى أنه على سبيل المثال، جهة سوس ماسة، تتسم العديد من جماعاتها القروية بالهشاشة، وتعرف مؤشرات عالية من الفقر، وهو ما يتطلب في تعزيز الإمكانيات الذاتية لهذه الجماعات من أجل الرفع من المنح المقدمة للجمعيات المدنية التي تنشط في مجال دعم التمدرس وتوفير خدمات النقل المدرسي، حتى يتسنى لها القيام تحقيق أهدافها في خدمة المتمدرسين.