24 ساعة-متابعة
نظمت الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، صباح اليوم الأربعاء 11 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بباب الرواح في الرباط، للتنديد بـ”الإقصاء الممنهج” الذي يتعرض له دكاترة القطاع، بعد صدور قرارات تمنعهم من الحصول على تراخيص لاجتياز مباريات التوظيف في قطاع التعليم العالي.
وأدان المكتب الوطني لدكاترة وزارة التربية الوطنية المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم الوطني لدكاترة وزارة التربية الوطنية، خلال اجتماعه المنعقد يوم الأحد 08 يونيو 2025، قرار حرمان دكاترة القطاع من حقهم في الحصول على التراخيص اللازمة لاجتياز مباريات التعليم العالي، في ضوء ما يعرفه الحوار القطاعي من انحسار وتراجعات.
وفي هذا السياق أكدت سلمى عفيفي، الأستاذة بمديرية فاس، على أن الوزارة حرمتهم من فرصة الترشح لمناصب التعليم العالي، معتبرة أنه شكل جديد من أشكال الحيف الذي يطال هذه الفئة من الكفاءات الوطنية داخل منظومة التربية الوطنية.
وشددت الدكتورة في تصريح لـ”24 ساعة”، إن هذا القرار زاد من تأجيج الغضب في صفوف الدكاترة، الذين أصبحوا ضحايا تهميش ممنهج، رغم ما بذلوه من جهود علمية ومادية لتطوير أنفسهم ومؤهلاتهم الأكاديمية.
وأوضحت أن “الوزارة تنهج مسلسلا للتسويف بالكفاءات،التي قدمت الكثير داخل المنظومة التربوية، سواء على مستوى التأطير أو البحث التربوي والبيداغوجي، وأن الدكاترة أبانوا عن حسن نيتهم في محطات سابقة، لكن وعود الوزارة بقيت دون تنفيذ، خصوصا تلك المتعلقة بإدماجهم على ثلاث دفعات في 2024 و2025 و2026”.
وخلصت عفيفي في تصريحها إلى أن الدكاترة سيواصلون التعبير عن غضبهم بوسائل نضالية مشروعة، إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي العادل والمشروع، الذي يهدف إلى إنصافهم إداريا ومهنيا، وتحقيق الإدماج الشامل داخل قطاع التعليم العالي.