الرباط-متايعة
تلقى حزب الحركة الشعبية بمدينة سيدي قاسم ضربة قوية بعدما فشل في استعادة مقعد البرلماني عبد النبي العيدودي. وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من اكتساح نتائج الانتخابات الجزئية البرلمانية في كل من آسفي وسيدي قاسم، ليتمكن بذلك من تعزيز فريقه بمجلس النواب بمقعدين إضافيين.
وتوجت الانتخابات الجزئية باسترجاع التجمع الوطني للأحرار مقعده البرلماني لدائرة أسفي بفرق شاسع على منافسه. كما اكتسح الحزب الإنتخابات بالدائرة الثانية سيدي قاسم بتقدم كبير على مرشح حزب الحركة الشعبية.
وكسب التجمعيون رهان الإنتخابات الجزئية التشريعية بدائرة سيدي قاسم بتقدم كبير جدا على مرشح الحزب المنافس، حيث حصل فؤاد سليم عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على 51.171 صوتا، مقابل 4930 صواتا لعبد الهادي عيدودي، والد البرلماني “هشة بشة” عن الحركة الشعبية.
إلى ذلك، استرجع حزب الأحرار في شخص رشيد صابر مقعده البرلماني بدائرة آسفي بفارق كبير على منافسه، بعد اكتسح مرشح الأحرار هذه الانتخابات بـ8927 صوتا مقابل 1030 صوتا لمنافسه عن حزب الوحدة والديمقراطية.
وجاءت الانتخابات البرلمانية الجزئية بسيدي قاسم، لملء مقعد شاغر بعدما أسقطت المحكمة الدستورية النائب عبد النبي عيدودي من عضوية مجلس النواب. ليقرر ترشيح والده عبد الهادي عيدودي لاستعادة المقعد المذكور.
وجاء قرار المحكمة الدستورية بناء على طلب من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، بعد أن صدر في حق عيدودي حكم قضائي نهائي بإدانته بتهمة تبديد أموال عامة، مما أفقده أهلية الانتخاب، بعد تثبيت قرار محكمة النقض “بمؤاخذته من أجل جناية تبديد أموال عامة، ومعاقبته بسنتين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى”.
في ذات السياق، توجت الانتخابات الجزئية باسترجاع التجمع الوطني للأحرار مقعده البرلماني لدائرة أسفي بفرق شاسع على منافسه.
واسترجع حزب الأحرار في شخص رشيد صابر مقعده البرلماني بدائرة آسفي بفارق كبير على منافسه، بعد اكتسح مرشح الأحرار هذه الانتخابات بـ8927 صوتا مقابل 1030 صوتا لمنافسه عن حزب الوحدة والديمقراطية.