حوراء استيتو ـ الرباط
بعد الإحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسمة على غثر التصريحات التي أطلقها زعماء الأغلبية الحكومية، بدأت بعض هذهالأحزاب تُلطف من لهجتها تجاه الحراك، حيث خرج حزب “التجمع الوطني للاحرار” بموقف مغاير لم صرح به القيادي الطلبي العلمي.
وعرب المكتب السياسي الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بيان توصلت به “24ساعة”، “عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، ويؤكد على ضرورة التفاعل الإيجابي معها”.
وأعتبر حزب “الحمامة”، أن “تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على انجاز المشاريع التنموية”، مستنكرا ما أسماه “كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة”.
وأبدى الحزب ” استعداده للتفاعل الايجابي مع هذه المطالب وتحمله-في هذا الإطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية”، داعيا المنتخبين المحليين، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، والى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأكد المصدر ذاته على أن “الحزب سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة”، معلنا “عن تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة”.